موضوع: 19 جويلية 2009 الإثنين يوليو 20, 2009 12:55 am
لنادي الافريقي
المباراة الودية الاخيرة قبل موعد قفصة
عاد عشية امس النادي الافريقي من مركز التربصات بعين دراهم وعوض ان يمنحهم المدرب راحة كامل اليوم الاحد ليتخلصوا من بعض الارهاق حتى يستأنفوا تمارينهم عشية الغد بأكثر حماس واندفاع سيتوجه بهم صبيحة اليوم الى مدينة المنستير لخوض مباراة ودية ضد اتحاد المكان وستكون المباراة الودية الاخيرة لنادي باب الجديد بروفة اعدادية للمباراة الرسمية.
اخيرا عاد الباشطبجي
تأكيدا لما اشرنا اليه في احد اعداد الاسبوع الفارط هاهي هيئة النادي الافريقي تستجيب لطلب المدرب لوشانتر وتسرع في تجديد عقد المدافع محمد باشطبجي لمدة موسمين بامتيازات مالية افضل نسبيا مما تقاضاه في الموسم الفارط حيث سيتحصل خلال الموسمين القادمين على مبلغ جملي في حدود ثلاثمائة الف دينار يتضمن الراتب الشهري ومنحة الانتاج وحتما سيشكل الباشطبجي خطا دفاعيا حصينا مع رفاقه.
ساعات قليلة ويأتي العكروت
طلبات المدرب لوشانتر لم تتوقف عند حدود الخط الخلفي فحسب بل شملت ايضا الخط الامامي حيث مسك منذ قدومه للحديقة «أ» بانتداب مهاجم هداف ينجح في تجسيد الفرص الى اهداف تصنع الانتصارات للفريق حيث التفتت للمهاجم امير العكروت.
موضوع: رد: 19 جويلية 2009 الإثنين يوليو 20, 2009 12:57 am
بعد تجديد عقده مع النادي الافريقي محمد الباش طبجي: طالما أنني ألعب لفريق عريق فإن قراري ليس خطوة إلى الوراء فجأة عاد محمد الباش طبجي إلى النادي الإفريقي وكأن شيئا لم يكن فاللاعب الذي صرح أكثر من مرة أنه يفضل اللعب في أوروبا عاد إلى الفريق الذي عاش معه أحلى الفترات وللأمانة فإن الباش طبجي ساعد الإفريقي كثيرا بقدر ما وجده من ترحاب كبير من قبل الأحباء وحتى المشرفين على النادي وكل هذا لم يكن ليحدث لولا موقف فريق نانت الذي لم يحسم قراره بخصوص ضم اللاعب. الباش طبجي عاد إلى تونس لاستلام بقية مستحقاته المالية لكن ها أن الأقدار تغير كل المواقف بفضل تحرك ناجع من قبل الطاهر خنتاش الذي تخلى في الموسم الماضي عن مهمة نائب رئيس حيث قرب وجهات النظر فتنازل اللاعب عن بعض مطالبه ورفع الفريق في مقترحاته ليسبق النادي الإفريقي النادي الصفاقسي والنجم الساحلي اللذين عادا بقوة من أجل التعاقد مع اللاعب. الباش طبجي علق على عودته إلى الإفريقي بالقول: «علاقتي بالإفريقي ورغم مرارة بعض المواقف كانت ممتازة وخاصة مع الجمهور الذي أحبني كثيرا لانني أبخل على النادي صحيح أنني كنت أفضل اللعب في أوروبا ولكن طالما وأن الاتفاق حصل فأنا سعيد بذلك». وحول فشل التعاقد مع نانت قال الباش طبجي:« نانت رغب بضمي وهو ما أكده لي المدرب واللاعبون لكن المشكل هو أن الفريق يجب أن يبيع لاعبين في الخطة نفسها قبل ضمي إليه الفريق لتوفير عائدات مالية وهو ما عطل إتمام الصفقة وقد وصلني عرض من بولوني سير مار بعد أن حصل اتفاق مبدئي مع النادي الإفريقي واحتراما لالتزامي الأدبي رفضت التحول أمس إلى فرنسا». غير أن فريق نانت تعاقد مع لاعبين من بينهما مدافع إفريقي أول أمس وقد قال الباش طبجي بخصوص ذلك أن ذاك المدافع لا يشغل الخطة نفسها. ونعتقد أن هنالك من تدخل لتشويش الصفقة وهو أمر يحدث هذه الأيام بما أن حرب وكلاء الأعمال مشتعلة ذلك أن نانت قدم عرضا رسميا للنجم من أجل التعاقد مع الفالحي ورغب بضم الجمل وبالتالي فان لديه القدرات المالية ولا نعتقد أن التعاقد مع الباش طبجي الذي نجح في الاختبار الفني كان سيطرح مشكلا طالما وأنه لاعب حر من كل ارتباط. الباب لا يزال مفتوحا وحول ما إذا كانت العودة للأحمر والأبيض خطوة للوراء قال الباش طبجي: «هي ليست كذلك فأنا مازلت عازما على اللعب في أوروبا والفرصة قائمة وأنا ألعب لفريق كبير وطالما أنني في وضع جيد فلا أرى أي مشاكل في المسألة بل إن طموحي الان هو اللعب للمنتخب التونسي» كمون أبرز خاسر قدوم الباش طبجي أو بقائه يعني أن أمين كمون لاعب مستقبل المرسى هو الخاسر الوحيد بعد أن كانت لديه تطمينات بخصوص الالتحاق بالإفريقي لكن المطالب المالية لمستقبل المرسى بعد دخول النادي الصفاقسي على الخط ( قرابة 150 ألف دينار) وطبعا طلبات اللاعب جعلت الفريق يغير وجهته نحو لاعبه السابق لا سيما وأنه سيكون أقل كلفة والأهم أن إضافته مؤكدة كما أن كمون سقط في الفخ بعد أن عجز يوم الأربعاء خلال المقابلة الودية ضد النادي الإفريقي على الظهور بمستوى جيد مما جعل لوشانتر غير راغب بضمه. هكذا إذا ضمن الإفريقي حضور لاعب اخر من المجموعة التي قادت الفريق للحصول على اللقب قبل موسمين ولم يبق خارج السرب سوى الورتاني الذي سيصبح اليوم مرتبطا مدنيا (سيحتفل بزفافه اليوم) ولكن دون أي ارتباط رياضي. زهير ورد
تضخم الحديث خلال الفترات الأخيرة حول عودة محمد الباشطبجي الذي كاد يعود إلى فرنسا التي جاء منها قبل أن يقتنع في آخر المطاف أنه لن يجد محبّة وتعاطف جمهور الإفريقي معه ولن يحصل على فريق يمضي لفائدته أفضل من فريق باب الجديد على الرغم من قضائه لمدة غير قصيرة في نادي «نانت» الفرنسي الذي أصرّ في آخر المطاف على مغادرته.
هذا اللاعب وبعد تجديده العقد مع النادي الافريقي وذلك لمدة موسمين آخرين تحدث لـ»الشروق» وذلك كالآتي: * من أين نبدأ محمد والحال أنك عدت إلى الافريقي.. بعد اختبار قيل إنه فشل مع «نانت»؟ ـ نبدأ من حيث تريدون ولكن حول اختبار «نانت» فإنني لم أفشل بقدر ما نجحت في كل الاختبارات وهي فرصة لأشكر من ساعدني على الاعداد البدني السيد زياد بمنزل جميل ـ ومن جهة أخرى فإن «نانت» وبعد تدحرجها إلى الرابطة (2) تراجعت الجرايات فيها ورغم اقتناع المدرب «روهر» ورئيس الجمعية «كيتا» بخدماتي فإنه وعند عودة أحد أبناء «نانت» الذي تمت إعارته لنادي «هامبورغ» وهو «غراف جارد» وله جراية ضخمة فضلت الاعتذار باعتبار أن هذا اللاعب متمسك ببقائه في فريقه والحال أن الكثيرين يرغبون في خدماتي وهو ما أكده لهم «روهر» الذي أشار إلى أنه كان يرغب في الباشطبجي منذ كان في النجم الساحلي وتشاء الظروف أن أتلقى عرضا مغريا من نادي «بولونيا سيرمار» الصاعدة إلى الرابطة الأولى وذلك بعد متابعتي وأنا أتدرب مع «نانت» إلا أنني وبعد كل هذا وذلك فضلت الرجوع إلى الافريقي الذي يبقى هو الأصل وهو فريقي الذي لا يمكن الابتعاد عنه خاصة أن عديد الأطراف فيه على غرار السيد حمادي بوصبيع والطاهر الخفتاش وبسام المهيري وآخرين وأيضا الجمهور الذي يبقى دائما في قلبي كلها كانت وراء إمضائي للعقد وتجديده لمدة موسمين اثنين.. ثم إني أشعر أن هناك دين في عنقي بعد أن فرطنا في اللعب في الموسم الفارط وذلك بسبب عديد الأخطاء من الاطار الفني أمام عديد الأندية مثل الترجي في الذهاب وحمام سوسة وحمام الأنف وغيرها. * هل يكون هذا بمثابة الردّ على بن شيخة الذي أكد في تصريح صحفي له أن لولاه ما كان الباشطبجي في الافريقي؟ ـ أولا أنا أحترم بن شيخة وكل من أشرف على تدريبي منذ كنت طفلا في فرنسا إلا أن الحقيقة هو أن بن شيخة أخطأ في حقّ الافريقي كثيرا وكان ممثلا بارعا أغرى كثيرا الجماهير بتصريحاته وبقوله «شعب الافريقي» وغير ذلك أما عن ردّي له فإنني أكتفي بالقول إنني أعرفه منذ كان في جرجيس.. ولذلك أقول له بأنه لولا الباشطبجي وزملائه في الترجي الجرجيسي حين ضمن بقاءه معه آنذاك لما انتدبه الافريقي باعتبار أنه لو تدحرج الفريق ما كان يفكر أبدا في دعوته إلى الحديقة «أ». * لكنه صرّح أيضا بأن النادي البنزرتي رفضك عند حلولك بتونس من فرنسا وكان هو الذي قبلك في جرجيس؟ ـ عند حلولي بتونس فكرت ككل لاعب قادم من أوروبا أن يلعب في فريق مدينته باعتباري أصيل منزل جميل وبالتالي جهة بنزرت ككل.. غير أنه وبعد مرور بعض الأيام في فريق النادي البنزرتي لم نتفق بصفة جدية وكانت المسألة ودية أكثر من أي شيء آخر وعندها فكرت في التحول إلى جرجيس الذي أخضعني فيه بن شيخة إلى اختبار كلّل بالنجاح ولما تمت بعدها دعوتي من قبل النجم الساحلي الذي قضيت معه أسبوعين كاملين كنت قد أعلمت وكيل أعمالي برغبتي في التحول إلى النادي الافريقي وهو ما تم بعد خضوعي أيضا إلى اختبار من قبل بن شيخة الذي كان من المفروض أن يكون يعرفني جيدا باعتباري كنت أساسيا معه في الترجي الجرجيسي. * لكنه وضعك وفي أكثر من مناسبة ضمن بنك البدلاء؟ ـ فعلا كان قد اختار ذلك وفي أكثر من مناسبة ولكن مع ذلك كان يؤكد أنه يجرّب والحال أن الخط الدفاعي الناجح لا يمكن تغييره ولا تجريب غيره طالما أنه ناجح وهو ما يؤكده المثل القائل: لا يمكن تغيير فريق منتصر أو رابح.. ولكنه فعل ما أراد دون أن يتفطن إليه الكثيرون. * والموسم الجديد.. ماذا تقول حوله بعد الرجوع إلى أسوار حديقة الرياضة «أ»؟ ـ الموسم الجديد لن يكون إلا لفائدة الافريقي وذلك على كل المستويات خاصة أن الأجواء نقية وتوحي بأن المؤشرات طيبة والتكامل مجسّد في أرقى معانيه وبالتالي فإننا لن نفرط في الثنائي هذا الموسم وأعتقد أنه بذلك تكون أفضل هدية بمناسبة التسعينية. * وماذا عن المنتخب؟ ـ قد يوجه لي الدعوة لو تقمصت زي أي فريق أجنبي خاصة أنه حرمني منه وأنا في الافريقي الذي عدت إليه والذي كان يمتلك أفضل خط دفاع ولكن يبقى المنتخب التونسي هو منتخبي وأتمنى له النجاح وخاصة في لقائه مع نيجيريا الذي يعتبر هو جسر التحول إلى جنوب إفريقيا 2010 ... وإنشاء اللّه «مربوحة» وتونس تبقى دائما في سويداء القلب. * وكلمة الختام؟ ـ كل التقدير لأحباء الافريقي الذي أعود لأشير أنني لم أر مثله في العالم وكل النجاح له وللمنتخب الوطني وللكرة التونسية ككل.