إلتهام «البقلاوة» في البال والأجواء على أفضل حال

تجاوز الافريقي الحاجز النفسي الذي حال دونه وتحقيق الفوز حيث حسم أمر النتيجة أمام مستقبل القصرين في الوقت القانوني... ولم ينتظر زهير الذوادي الوقت البديل ليعلن في مطلع الدقيقة 30 من الشوط الثاني عن إفتتاح النتيجة... دعمها محمد تراوري قبل النهاية بهدف ثان وأخيرا وجد الفريق الحل للغز الذي رافق مبارياته منذ بداية الموسم
لعب الفريق على طريقة المدرب بيار لوشانتر... وتميّز بأسلوب اللعب الجماعي الناجع.. وكلّ من تابع المقابلة شهد بأن المردود الفني للمجموعة أخذ شكلا تصاعديّا... وطبع الفريق بطابع خاص وتبقى التشكيلة الاساسية مفتوحة أمام الجميع.. ولا تنحصر في مجموعة معينة ولا تقتصر على عناصر دون غيرها... والجاهز بدنيا وفنيا وخاصة ذهنيا هو اللاعب الأساسي يوم المقابلة وهذا ما جعل التنافس على أشدّه بين عناصر الفريق الواحد وهي ثقافة رسخّها المدرب في أذهان اللاعبين... وفرضها قصرا على البدلاء والأساسيين.

الإعداد للملعب التونسي
توقف البطولة في هذا الوقت هي فرصة كبرى للتحضير والإعداد المركّز للمقابلة الهامة التي ستجمع النادي الافريقي بالملعب التونسي على ميدان ملعب رادس يوم السبت القادم .. وقد إنطلقت التدريبات اليومية بروح عالية وحرص شديد على مواصلة سلسلة الإنتصارات وحصد النقاط فالمقابلة المنتظرة ليست سهلة بالمرّة ذلك أن الملعب التونسي يمّر بفترة زاهية إلاّ أن هزيمته الأخيرة ستزيد من إصراره على تجاوز نكسته... ممّا يوحي بمقابلة شيّقة... كل شيء فيها وارد وممكن.. ولهذا الموعد دخل النادي الافريقي في الإعداد والتربص ليوم اللقاء.

ألكسيس يعود
أنهى اللاعب «الجوكار» ألكسيس موندمو عقوبة الإنذار الثالث في نفس المقابلة وسيعزّز التشكيلة الأساسية أمام الملعب التونسي ومن المتوقع أن يعوّض وسام يحيى على الجهة اليمنى لخط الدفاع.

.. ووسام يحيى متغيّب بارز
بعد أن تحصّل على الإنذار الثالث في لقاء الفريق ضدّ مستقبل القصرين سيتغيّب وسام مرّة أخرى على لقاء الملعب التونسي وغيابه عن هذه المقابلة له وزن كبير وأثر بالغ.

وبلال قد يعود
الإصابة التي تعرّض لها بلال العيفة على مستوى الركبة منعته من المشاركة في المقابلة الأخيرة وخيّر الإطار الطبي عدم التعويل عليه وتمكينه من الراحة والعلاج دون المجازفة بصحته ومن الممكن التعويل عليه في المقابلة القادمة إذا ما شفي تماما .

الدربالي... ومرحلة التأهيل
أجرى كما هو معلوم المدافع الصلب منعم الدربالي عملية جراحية كللت بالنجاح... وقد أصيب الدربالي على مستوى الأربطة المتقاطعة.. وخضع للعملية بإشراف الدكتور محسن الطرابلسي تجاوز الدربالي المرحلة الاولى ودخل منذ اسبوع مرحلة التأهيل تحت إشراف المختص سفيان.. سيعود الدربالي الى التمارين الخفيفة ومداعبة الكرة بشيء من الحذر والمراقبة الطبيّة حتى يتجاوز المرحلة الاولى ثم يدخل مباشرة في التمارين مع المجموعة... وفي مكالمة هاتفية أبدى منعم روحا معنوية عالية وحرصا شديدا على تجاوز هذا الظرف وقد وجد كل العناية والإحاطة من هيئة النادي الافريقي وكل اللاعبين