لم ينصع النادي الإفريقي التونسي لمشيئة ضيفه أولمبيك ليون الفرنسي مساء اليوم في ملعب رادس الذي تقدم في النتيجة مبكرا واستطاع مهاجمه البديل حمودة المعمري اختطاف هدف التعادل في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمبارة (1/1) بينما كان ال 60 ألف مناصر للفريق التونسي الذين تابعوا المقابلة في الملعب يعتقدون أن الهزيمة ستعكر صفو احتفالات النادي الإفريقي بمرور 90 سنة على تأسيسه.
هذه الاحتفالات انطلقت بهذه المباراة الودية الدولية ضد الفريق الفرنسي الشهير الذي جاء إلى تونس مدججا بكل نجومه ,مثل الحارس المخضرم ريمي فيركوتر والمدافع الدولي الفرنسي جون آلان بومسونغ ومتوسط الميدان جيريمي تولالان والمهاجمين سيدناي غوفو وبافيتيمي غوميس لاعبي منتخب فرنسا والمدافع الدولي البرازيلي كريس كريستيانو ماركيز ومهاجم المنتخب الارجنتيني واحسن هداف في البطولة الفرنسية ليزاندرو لوبيز,فأولمبيك ليون لعب ضد فريق تونسي افتقد جهود خماسي من ركائزه وهم الحارس عادل النفزي والمدافعان بلال العيفة وخالد السويسي والمهاجمين زهير الذوادي ويوسف المويهبي بسبب التزاماتهم مع المنتخب التونسي الذي ينتهي الليلة معسكره في ابو ظبي استعدادا لأمم إفريقيا التي ستنطلق في أنغولا في العاشر من الشهر الجاري.
وأهدر وسام يحيى قائد النادي الإفريقي ركلة جزاء أعلنها الحكم الدولي التونسي سليم الجديدي بعد مرور 5 دقائق من بداية المباراة ,ولكن هذه الفرصة الضائعة لافتتاح النتيجة لم تمنع الإفريقي من فرض هيمنته على مجريات الشوط الأول ولكنها كانت سيطرة عقيمة.
في المقابل استطاع الفريق الفرنسي اختطاف الهدف الأول في المباراة بتسديدة قوية من بافيتيمي غوميس مهاجم منتخب فرنسا (دق 29).
ولم يرتق الأداء من الطرفين في الشوط الثاني إلى مستوى كبير بسبب التغييرات الكثيرة التي أجراها مدربا الفريقين على تشكيلتي الفريقين رغم محاولات بدلاء النادي الإفريقي الذين نزلوا في الشوط الثاني تسجيل هدف التعادل الذي لم يتحقق إلا في الوقت البديل.
وعاد فريق ليون المتوج بسبع بطولات على التوالي في بلاده إلى تونس بعد 13 سنة من أخر مباراة ودية له مع الترجي الرياضي التونسي
هذا وتخلل المقابلة الاحتفالية تكريم عدد من لاعبي ومسيرى النادى الافريقي القدامى.
ومثل النادى الافريقي في هذه المباراة الحارس عاطف دخيل الذي عوضه محمد الجبارى (د46) ووسام يحي وسليم باشا ومحمد البشطبجي ومهدى مرياح الذي عوضه أسامة حدادى (د46) و أنيس بوجلبان الذي عوضه سياغبي (د46) وألكسيس وخالد المليتي الذي عوضه أتوروغو (د61)وأمير العكروت الذي عوضه صادق كريم (د46) ونور حضرية الذي عوضه رودريغ (د70) وحمزة المسعدى الذي عوضه حمودة المعمرى (د46)
طارق الغديري